شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
بالدبابات… اشتباكات هي الأولى بين عصابات الأسد وميليشيا الدفاع الوطني في الحسكة
اندلعت اشتباكات عنيفة بين عصابات الأسد وميليشيا الدفاع الوطني لها بقيادة عبدالقادر حمو مع الساعات الأولى من الليل الفائت داخل المربع الأمني وسط مدينة الحسكة عقب حالة استنفار سبقت الاشتباكات بأيام.
وقال مراسلنا: “إن الاشتباكات جاءت بعد عصيان المجرم عبدالقادر حمو مسؤول ميليشيا الدفاع الوطني لقرارات عصابات الأسد والتي تقتضي بعزله وتنصيب مجرم آخر بديلاً عنه”.
وأكمل: “الأمر الذي دفع عصابات الأسد لاستخدام الأسلحة الثقيلة واستهداف المقر الرئيسي عبدالقادر حمو بشكلٍ مباشر بقذائف الدبابات “.
وأضاف: “حتى هذه اللحظة لم يتمكن أي طرف من حسم المعركة بينما تتركز الاشتباكات في محيط مدرسة أبي تمام بالتزامن مع استقدام عصابات الأسد للدبابات لاستعجال الحسم”.
وأكد: “شهد المربع الأمني والأحياء المحيطة به موجة نزوح كبيرة للأهالي ليلاً وانتشارهم في الطرقات والحدائق العامة والمدارس هرباً من الاشتباكات الدائرة”.
وأشار إلى أن الاشتباكات تسببت حتى اللحظة بإصابة سيدة في رأسها داخل حي العزيزية وإصابة شاب بقدمه داخل حي النشوة الشرقية فيما سقطت بعض القذائف داخل أحياء الحسكة كحي غويران والمفتي والصالحية دون تسجيل إصابات.
وظهر المجرم “عبدالقادر حمو” في مقطع فيديو متداول يتهم فيه شخص يدعى العميد “حكمت” والأمن العسكري بتأجيج الوضع والسيطرة على مواقع الدفاع الوطني.
كما اتهم “حمو” المجرم “علي مملوك” مدير مكتب الأمن القومي السوري ونائب الرئيس السوري للشؤون الأمنية التابعة للعصابات بطلب ثلاثة ملايين دولار من أجل تسوية وضعه وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل التوتر.
يذكر أن مدينة الحسكة شهدت قبل أسابيع توتراً كبيراً عقب تعرض عناصر عبدالقادر حمو لأحد وجهاء قبيلة الجبور داخل مدينة الحسكة مما دفع القبيلة إلى التحشد في محاولة منها لإنهاء ميليشيا الدفاع الوطني إلا أن عصابات الأسد حالت دون ذلك ووعدت بعزل “حمو” وتعيين قيادي بدلاً عنه
تحرير: محمد الحميدي
This Post Has 0 Comments